قال محافظ نابلس إبراهيم رمضان اليوم الاثنين، إن الأجهزة الأمنية أطلقت الغاز المسيّل للدموع خلال تشييع جثمان الشهيد جميل الكيّال، ردًا على إطلاق “العابثين” النار، لضبط الأمن.
وأضاف رمضان لـ “شبكة قدس”: “بالأمس قام الإسرائيليون بقتله، واليوم جئتم لإطلاق النار بجانبه، هذه قمة الوقاحة، سأبقى أحارب هذا الأمر بصفتي محافظًا لنابلس وأتصدى له”.
واعتبر إبراهيم أن إطلاق النار خلال جنازة الشهيد الكيّال لا يجوز تقديرًا، متسائلًا:” أين كان المسلحون حينما اقتحم الاحتلال وأعدم الشهيد، ظهورهم بالجنازة وإطلاق النار هو قمة الوقاحة”.
وفيما يتعلق بقرار الإضراب الشامل، أكدّ إبراهيم أن مسؤولية إعلان الإضراب الشامل تقتصر عليه كمحافظ أو على الجهات الحكومية المسؤولية، أو لجنة التنسيق الفصائلي.
وكانت أجهزة الأمن قمعت مسيرة تشييع جثمان الشهيد جميل الكيّال، وفرّقت مشيعيه بحجة مشاركة مسلّحين بالجنازة.
وذكر مراسلنا أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحيّ بكثافة، وألقت قنابل الغاز المسيّلة للدموع خلال صلاة الجنازة، التي أقيمت على دوار الشهداء، وسط مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.