الأخبار

توقعات | دفعة الراتب قبل العيد: (1+1) = 1500 شيكل بالمتوسط

تواجه حكومة محمد مصطفى حصاراً مالياً خانقاً يعرقل إمكانية الالتزام بدفع الراتب الكامل للموظفين الحكوميين.

 

وفي هذا السياق، علمت أجيال أن المنحة الجزائرية وصلت متأخرة يوم الخميس الماضي، والبالغة قيمتها 52 مليون دولار (193 مليون شيكل)، والسبب في التأخير أن الجزائر لا تتعامل مع نظام “سويفت” المرتبط بإسرائيل، لذا فإنها أودعت المبلغ لدى جامعة الدول العربية التي نقلته بدورها إلى الخزينة الفلسطينية بعد الموعد المحدد لوصولها بأيام.

 

ولكن، هذا المبلغ ستسدده الحكومة لقرض بنفس القيمة حصلت عليه من بنك فلسطين الشهر الماضي بضمان حوالة الجزائر، وخصص لاستكمال دفع 50% من راتب الشهر الماضي، ولذا فإن المبلغ لن يدخل في احتساب مبلغ فاتورة الرواتب لهذا الشهر.

 

وكانت الحكومة السابقة، وقعت اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي يقضي بصرف مبلغ 75 مليون يورو على ثلاث دفعات متساوية في حزيران الجاري وأيلول وكانون أول المقبلين. وعليه من المتوقع أن تصل دفعة بقيمة 25 مليون يورو (100 مليون شيكل) للخزينة من الاتحاد الأوروبي خلال أيام.

 

أما بالنسبة لشبكة الأمان العربية التي من المفترض أن تدفع فيها الدول المشاركة 40 مليون دولار شهرياً، مقسمة بالتساوي على 4 دول (السعودية، الإمارات، قطر، الكويت)، فإن أياً من هذه المبالغ لم يصل حتى الآن.

 

في ظل حجز أموال المقاصة الفلسطينية من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يبقى للحكومة بند “الإيرادات المحلية” التي تراجعت بشكل كبير بسبب ضعف الاستهلاك الناتج عن تعطل أكثر من 150 ألف عامل في “إسرائيل” عن أعمالهم، وتعثر الحكومة عن دفع رواتب كاملة منذ أكثر من عامين، واجتزاء رواتب بعض موظفي المؤسسات في القطاع الخاص والأهلي.

 

بحسبة بسيطة، فإن ما يتوفر من أموال -حتى كتابة هذا التقرير- لا يعين الحكومة إلا على دفع مبلغ 1500 شيكل بالمتوسط قد يصل إلى 2000 شيكل في أحسن الظروف المالية، قبل عيد الأضحى المتوقع حلوله في منتصف الشهر الجاري، لحوالي 245 ألف مستحق للراتب الحكومي (موظفون ومتقاعدون وأشباه رواتب).

المصدر: أجيال

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض