الأخبارأسرى

تفاصيل أولية حول ما حدث مع رواتب الأسرى المحررين اليوم

تفاجأ عددٌ من الأسرى المحررين اليوم الإثنين، بقطع رواتبهم الحاصلين عليها من السلطة الفلسطينية.

ونقلت “شبكة قدس” عن الأسير المحرر عماد عطاطرة قوله: “صُدمت يوم الخميس الماضي بعدم وجود أيّ رصيد في حسابي البنكي عندما توجهت إليه لتلقي راتبي الشهري المخصص لي من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الضفة المحتلة”.

وأوضح عطاطرة أن عملية قطع راتبه جرت بشكلٍ مفاجئ ودون أسباب منطقية، مضيفاً: “توجهت إلى هيئة شؤون الأسرى والمحررين وأخبروني أن قطع الراتب جرى بسبب تقارير وملاحظات أمنية دون إيضاح ماهية هذه الملاحظات”.

وتابع قائلاً: “قضيت في سجون الاحتلال 5 سنوات ونصف بتهمة الانتماء لحركة “حماس” وتم اعتقالي عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية قبل عام 2010، مشيراً إلى أنه كان موظفًا في الشرطة عام 2006 وبعد أحداث الانقسام تم فصله بشكلٍ تعسفي.

وأشار إلى أنه لا يعتبر الحالة الوحيدة الذي يتم قطع راتبه من إذ تم قطع رواتب 3 أسرى محررين آخرين في محافظة جنين دون إبداء الأسباب، مؤكداً على أن المخصص المالي المصروف له يساهم في إعالة أسرته وتوفير متطلبات الحياة اليومية لهم.

من جانبه، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى اللواء قدري أبو بكر  أن الهيئة تواصلت مع عدة جهات للاستعلام عن أسباب قطع رواتب قرابة 8 أسرى من ضمنهم عطاطرة إلا أنها لم تتلقى أية إيضاحات حتى مساء الأحد.

سوفت بيبي

وكان أبو بكر  أوضح في وقت سابق، أن السلطة الفلسطينية ستصرف، مخصصات ورواتب الأسرى ثلاثة أشهر قادمة.

وقال إن ذلك جاء إلى حين إيجاد الحكومة قرار لصرف مخصصاتهم يحفظ للأسرى والمحررين حقوقهم في صرف مخصصاتهم دون ضغوط.

وكان المتحدث باسم الهيئة ثائر شريتح، أشار، إلى عزم وزارة المالية صرف 3 أشهر للأسرى قبل نهاية العام الجاري عبر البنوك.

ووأوضح أن هذا الإجراء سيعمل على استمرار صرف رواتب الأسرى في ظل الحملة الشرسة التي تواجهها البنوك مع حكومة الاحتلال.

محل جنتي في نابلس

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض