ترامب يكرر تحذيره لحماس: من الأفضل أن يسمحوا “للرهائن” بالعودة
كرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تحذيره إلى حركة حماس بالإفراج عن الأسرى في قطاع غزة بحلول موعد توليه منصبه.
وأتى هذه التحذير خلال حفل رأس السنة الجديدة في منتجعه “مار إيه لاغو” في فلوريدا، مساء الثلاثاء، حيث قال ترامب: “سنرى ما سيحدث”، قبل أن يضيف: “سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا”.
وجاء تعليق ترامب ردا على سؤال لمراسل شبكة “سي إن إن” الأميركية عن حديثه مؤخرا مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة التبادل.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، كتب ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 كانون الثاني/ يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
يأتي ذلك، فيما ذكر تقرير للإذاعة العبرية الرسمية “كان- ريشيت بيت”، مساء الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع، دون أن تشمل تبادلا للأسرى، ستعمل خلالها على إحصاء الأسرى لدى المقاومة الذين يمكنها الإفراج عنهم وتقديم قائمة بأسمائهم من انتهاء اليوم السابع من الهدنة.
وأشار التقرير إلى أن حركة حماس تجد صعوبة بتحديد هوية الأسرى الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة في ظل الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، وعدم توفر معلومات دقيقة بشأنهم نتيجة للأوضاع الميدانية.
وأكدت الإذاعة العبرية أنه ووفق مقترح الحركة لن يتم إطلاق سراح أي محتجز في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أنه بحسب مقترح حماس، فإنها ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
المصدر: أجيال