
طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفتح تحقيق جنائي في ظروف وفاة الشاب عمرو جمال صباريني “22 عامًا” من مخيم طولكرم، وإصابة 6 مواطنين آخرين.
وذلك جرّاء سقوط أحد أسلاك كهرباء الضغط العالي، نتيجة إطلاق العيارات النارية في الهواء، مطالبةً بمحاسبة ومعاقبة مطلقي النار وفق القانون.
ودعت الهيئة في بيانٍ صحفيّ، بفتح تحقيق جنائي وتقديم جميع مطلقي الأعيرة النارية للمساءلة أمام القضاء المختص، وقيام أجهزة إنفاذ القانون بدورها في مواجهة ظاهرة فوضى السلاح وحمل واستخدام الأسلحة بشكل غير قانوني، ورفع الغطاء التنظيمي عن مطلقي النار والمتسببين في ظاهرة فوضى السلاح، وعدم تقديم الحماية لهم.
وقالت إنه وفقاً لتوثيقات الهيئة فإنه جرى إطلاق نار احتفالًا بإطلاق سراح أسيرين من سجون الاحتلال في مخيم طولكرم، ما أدى إلى سقوط أحد أسلاك الضغط العالي، وبالتالي وفاة المواطن صباريني وإصابة ستة مواطنين آخرين وصفت حالتهم بين متوسطة وخطيرة.
وأضافت أن هذه الحادثة المؤسفة ليست الحادثة الوحيدة، إذ تكررت حالات فوضى السلاح بشكل ملحوظ ومقلق في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يستدعي ضرورة إنفاذ القانون دون اعتبارات اجتماعية أو حزبية أو عشائرية، لحماية السلم الأهلي، واحترامًا لسيادة القانون.
من الجدير بالذكر، أن وفاة المواطن صباريني رفع عدد ضحايا فوضى السلاح منذ بداية العام الجاري 32 ضحية، من بينهم 3 أطفال و3 نساء، بواقع 8 ضحايا في غزة، و24 ضحية في الضفة.
بيتزا العطعوطوأشارت الهيئة إلى وجود قانون ساري المفعول لتجريم استخدام السلاح بطريقة غير قانونية، رقم 2 لسنة 1998 بشأن الأسلحة النارية والذخائر وتعديلاته، والذي تم تعديله في العام الجاري 2020 لتغليظ العقوبات على المخالفين.
وأكدّت أن ظاهرة فوضى السلاح لا زالت مستمرة الأمر الذي يستدعي إرادة حقيقية وجادة في محاربة هذه الظاهرة ومحاسبة المتسببين فيها وفقًا للقانون.
ولقى مواطن مصرعه وأصيب 6 آخرين بجروح إحداها خطيرة، عقب سقوط سلك كهربائي “ضغط عالي” بسبب إطلاق النار الكثيف خلال استقبال الاسير فايز أبو صفيرة في مخيم طولكرم .
وكانت مصادر محلية أفادت بأنن سلكاً كهربائياً وقع على الارض نتيجة اطلاق نار رافق استقبال الاسير المحرر.
تحرير: هالة حسون