بينهم سيدة.. الاحتلال يعتقل 29 مواطناً من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، 29 مواطنًا عقب دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وتركزت في مخيم الفوار للاجئين، قرب مدينة الخليل.
وقالت مصادر اعلامية في الخليل، إن جيش الاحتلال شنّ حملة اعتقالات واسعة في مخيم الفوار جنوبي المدينة، جنوب الضفة الغربية، طالت 20 مواطنًا، ونقلهم جميعًا إلى جهات غير معلومة.
وجاءت اعتقالات الفوار كالتالي: عطية سعدي النجار، الأشقاء: أحمد وسياف كمال أبو طعيمة، أحمد عطية أبو وردة، جهاد محمود الخطيب، صهيب الخطيب، إسحاق وجواد هديب، بلال المعيوي، فتحي ونجله محمد المقوسي، نديم المقوسي، أنس نايف العبسي، إحسان أبو وردة ونجله باسل، محمود أبو تركي، حسام شوابكة، محمد أحمد أبو ربيع، وجعفر الراعي.
ودنست قوات الاحتلال مسجد “معاذ بن جبل” في مخيم الفوار، عقب اقتحامه ورفع “علم الاحتلال” على مئذنته.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، وهددت إمام مسجد بيت أمر الكبير بـ “هدم المسجد” في حال انطلقت منه دعوات للمشاركة في مسيرات وتظاهرات داعمة ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
ودهم جيش الاحتلال، فجر اليوم، مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة، وحاصر المخيم من كافة أطرافه؛ قبل أن تندلع اشتباكات تخللها إطلاق نار وعبوات محلية الصنع.
وأفادت المصادر، بأن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة مواطنين من مخيم بلاطة، وهم: المصاب عبد الرحمن سوالمة، أسامة عز الدين حمدان “أردنية”، وعز الدين الرمحي.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال؛ الذي اقتحم بلدة جبع جنوبي مدينة جنين، شمال الضفة، ودهم منازل المواطنين بدعوى “البحث عن مطلوبين للشاباك “الإسرائيلي”.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال اعتقل أربعة مواطنين، وهم: كرم أحمد كنعان، أحمد فايز كنعان، ضياء معين علاونة، وبلال فتحي كنعان، عقب اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها.
وأخضعت مخابرات الاحتلال الشاب عبد الباسط فشافشة، للتحقيق الميداني وأفرجت عنه بعد احتجازه لعدة ساعات، وأبلغته بتسليم شقيقه “عميد” للاحتلال بزعم أنه “مطلوب”.
ونبهت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غربي رام الله، واعتقلت كلًا من: السيدة سهام بدر عبد الحليم الخواجا؛ للضغط على شقيقها لتسليم نفسه، والشاب لؤي عبد الحليم الخواجا، عقب عمليات دهم واسعة لمنازل المواطنين في البلدة.
المصدر: سند