يضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قائمة أولوياته الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يفترض أن يعلن عن الفائز بها أو تحجب يوم غد الجمعة.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في البيت الأبيض محمد بدين، بأنه وفقًا للحسابات قد لا يكون ترمب مرشحًا للظفر بالجائزة الرفيعة.
وتابع المراسل أن الترشيحات أُغلقت في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك قبل عشرة أيام من عودة الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض.
ترمب يحصد “ثناء الجميع” في أميركا
ومساء أمس الأربعاء، قال ترمب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إنه يقوم بحل الحروب أحيانًا من خلال الرسوم الجمركية، ومن خلال الضغط في أحيان أخرى.
وأكد أنه دُهش من اجتماع دول الشرق الأوسط على خطة الـ20 نقطة التي قدمها لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح مراسلنا أن الموالين لترمب من المشرّعين الأميركيين وحتى المرشحين في الانتخابات المقبلة بالغوا في الثناء على ترمب، ووصفوه بأنه صانع السلام، وعاقد الصفقات، والرئيس الاستثنائي الخارق للعادة.
وأشار إلى أن أحد المرشحين لمنصب سيناتور عن ولاية كنتاكي طالب بإعادة تسمية جائزة نوبل للسلام بـ”جائزة ترمب نوبل للسلام”.
كما اعترف الديمقراطيون بأن هناك سلامًا تم التوصل إليه، وسط ترقبهم لأن يكتمل المشهد إلى سلام حقيقي، وأن تكتمل بنود الصفقة، بحسب المراسل.
ويسعى ترمب إلى إضافة حرب ثامنة إلى جانب الحروب السبعة التي يدّعي بأنه أنهاها منذ عودته إلى البيت الأبيض.
