نفّذت قطعان المستوطنين صباح اليوم الجمعة، حملة شرسة على قريتي برقة وسبسطية، عقب مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق نار وقعت بين مستوطنتي “حومش” المخلاه، و”شافي شمرون”، شماليّ غربيّ نابلس.
وبحسب مصادر محلية، فإن أكثر من عشرين منزل تم الاعتداء عليه في قرية برقة، بحماية قوات الاحتلال، مشيرةً إلى أن القرية تشهد وضعًا بالغ “الخطورة”.
وأضافت المصادر، أن قطعان المستوطنين أضرمت النار في بركس قريب من مستوطنة “حومش” المخلاه، وأطلقوا النيران على المواطنين بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال، أغلقت الطريق الواصل إلى قرية اللبّن قرب مدخل مستوطنة “عيلي”، تجهيزًا لجنازه المستوطن الذي قتل ليلة أمس.
وأكدت مصادر عبرية مساء أمس، مقتل مستوطن وإصابة آخرَين في عملية إطلاق النار، استهدفت مركبة تقلّ مستوطنين، بين مستوطنتي “حومش” و “شافي شمرون”، شماليّ غربي نابلس.
وذكرت المصادر أن منفذيّ عملية إطلاق النار، انسحبوا من المكان، بعدما أمطروا المركبة بالرصاص.
وأضافت أن الطواقم الطبية “الإسرائيلية” أسعفت ثلاثة مصابين، من بينها إصابة حرجة، أعلنت عن وفاته لاحقًا، وأخرى متوسطة، فيما وصفت حالة الإصابة الثالثة بالطفيفة.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال منطقة نابلس ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة؛ بحثًا عن المشتبه بهم.