الأخبار

اليوم الـ 34 للحرب على قطاع غزة.. قصف جوي وبري وبحري

يتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم الـ 34 على التوالي، تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي استهدف منازل المواطنين ومنشآت مدنية وبنى تحتية في مختلف مناطق القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان المتواصل على غزة إلى 10569 شهيدًا، بينهم 4324 طفلًا، و2823 سيدة، و649 مسناً، بالإضافة لإصابة 26475 مواطناً.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 1098 مجزرة بحق عائلات قطاع غزة منذ بدء العدوان، مشيرًا إلى أن عائلة الأسطل في خانيونس فقدت لوحدها أكثر من 100 شهيد.

وأفاد سكان محليون، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت عدة قذائف “مدفعية وصاروخية” على المنطقة الشرقية من مدينة خانيونس، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلين لعوائل “أبو خاطر” و”حمّاد”، في بلدة بنى سهيلا شرقي خانيونس، ما أدى لاستشهاد 5 أفراد من العائلتين وإصابة العشرات.

وذكرت مصادر اعلامية، أن طيران الاحتلال الحربي شنّ عدة غارات “عنيفة” على مناطق في شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق قنابل الإنارة في سماء المنطقة المستهدفة.

وفي إطار استهدافها للمنشآت الحيوية والمدنية، قصفت طائرات الاحتلال مخبزًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي بالقذائف شرقي المدينة، وقصف من زوارق الاحتلال الحربية في غرب غزة.

واستشهد، وفقًا لمصادر محلية، 8 مواطنين وأصيب العشرات؛ غالبيتهم من الأطفال، في قصف على حي الصبرة شرقي مدينة غزة.

وواصل الاحتلال قصف عدة مناطق شمال بيت لاهيا، منذ أكثر من ساعتين، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة.

وأمس الأربعاء، ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة جديدة راح ضحيتها 30 شهيدا بقصف استهدف منزلين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما وصل 15 شهيدا لمستشفى الإندونيسي بعد استهداف منزل لعائلة البرعي وسط مخيم جباليا.

وارتقى 19 شهيداً جراء قصف منزل مأهول بجوار مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، وأعلنت وزارة الداخلية عن تسجيل عدة إصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “خليل” بجوار مسجد الألباني وسط المخيم.

وشن طيران الاحتلال ومدفعيته مساء الاربعاء سلسلة غارات استهدفت العديد من المواقع في قطاع غزة، وأورد مراسلو “وكالة سند للأنباء” أن الطيران الحربي نفذ حزامًا ناريًا شمال منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.

ميدانيًا وعلى الأرض، تُواصل فصائل المقاومة التصدي لجرائم الاحتلال ومحاولات توغله البري المستمر منذ يوم 28 أكتوبر الماضي، عبر تفجير آليات ودبابات الاحتلال بمختلف أنواع الأسلحة.

وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة يخوضها المقاومين شرق مدينة خانيونس بعد محاولات توغل محدودة لقوات الاحتلال قرب السياج الفاصل.

ونوه إلى أن المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في محاور القتال مع جيش الاحتلال المتوغل غرب وجنوب غزة، لا سيما حي الزيتون الذي يشهد اشتباكات منذ عدة ساعات.

والليلة الماضية، أفادت “كتائب القسام” بأن مجاهديها تمكنوا من تدمير 16 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في مختلف محاور القتال، ونفذوا عمليات قنص واستهدفوا القوات الراجلة بمختلف الأسلحة وأوقعوا فيها إصاباتٍ محققة، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون.

وصرحت “سرايا القدس” في بلاغات عسكرية عبر منصة “تيليغرام”، بأن “مجاهديها تمكنوا من استهداف عدد من الآليات المدرعة للعدو في محور غرب غزة بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي وتدمير إحدى الآليات”. مؤكدة “وجود إصابات محققة في صفوف العدو”.

من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي ألقى 30 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأشار معروف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى الشفاء، إلى أن الاحتلال دمّر خلال العدوان 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل.

من جانبه، حذّر المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إياد البزم، من تنفيذ الاحتلال المجازر والضغط النفسي، لإجبار أهالي غزة وشمالها على ترك منازلهم والتوجه لجنوب القطاع.

وأكد “البزم” خلال مؤتمر صحفي عقده، في مستشفى الشفاء بغزة، أنه لا مكان آمناً في القطاع، كما أن مناطق الجنوب غير قابلة لاستيعاب كل هذه الأعداد في ظل الحصار.

المصدر: سند

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض