حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، من تفاقم الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد والذي يتعرض لانتهاكات طبية ممنهجة، بحيث يتم استهدافه بشكل مستمر، وتتعمد إدارة السجون ممارسة سياسة القتل البطيء بحقه.
وأكد محامي الهيئة الأستاذ كريم عجوة عقب زيادة أبو حميد والموجود في ما تسمى “عيادة سجن الرملة”، أصبح مرض السرطان منتشراً في أجزاء جديدة ومختلفة من جسد الأسير ناصر، ومنها منطقة الدماغ .
وبينت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجاز أبو حميد في ما يسمى “عيادة سجن الرملة” حيث يعتبر من أسوأ السجون، وقد استشهد عشرات من أسرانا البواسل نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.
وتطلب الحالة الصحية للأسير أبو حميد جهود حثيثة وعلى عدة مستويات محلية ودولية من أجل الإفراج عنه ونيل حريته.
وحملت الهيئة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير ناصر أبو حميد، والمئات من الأسرى المرضى الموجودة داخل سجونه.