المقترح الذي سلمته حماس للوسطاء متوافق عليه ويعبر عن جميع الفصائل
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقترح الذي سلمته حركة حمسا للوسيطين القطري والمصري بالأمس؛ تم التوافق علية بين فصائل المقاومة الفلسطينية بعد التشاور بينها وهو يعبر عن جميع هذه الفصائل.
وأشار الهندي في لقاء خاص لـمصادر اعلامية، أن المقترح في مجمله يحافظ على المبادئ العامة التي سبق وأن توافقت عليها حركتا حماس والجهاد في الرد على الورقة المصرية، والمتمثلة بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع والإغاثة ورفع الحصار والإعمار وتبادل الأسرى، مع تعديل في بعض الصياغات التي لا تمس هذه المبادئ الأساسية.
وأوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقترح يشمل وقف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وعدوان المستوطنين علية وعودة الأوضاع فيه إلى ما كانت علية قبل 2002.
وذكر، أن المقترح أشار إلى 4 دول ضامنة، وهي قطر ومصر وتركيا وروسيا إضافة إلى الأمم المتحدة.
وأكد الهندي، أنه “ولأن العدو عودنا على التهرب من اي إلتزام فإن الضامن الأساس هو سلاح المقاومة وإرادة المقاتلين”.
وأعلنت حركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، تسليم ردها حول اتفاق الإطار للوسيطين المصري والقطري، وذلك بعد التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة.
وقالت حماس في بيان رسمي لها، إنها “تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وفي السياق، ثمنت حماس، دور الوسيطين في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا.
وأكدت وأنها مع كافة القوى والفصائل الوطنية “ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء القطري، إنه “لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري في هذا الوقت الحساس”.
وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن هناك مزيدا من التفاوض بشأن الاتفاق “ونسعى للتوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: قدس