المقاومة تواصل التصدي للاحتلال وتدمر مزيدا من آلياته
تواصل الأجنحة والتشكيلات العسكرية للمقاومة معركة الدفاع عن شعبها التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، والتصدي لتوغلات الاحتلال في شتى محاور قطاع غزة وإيقاع المزيد من الخسائر البشرية والمادية في صفوف الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل ضابطين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة في المعارك التي جرت أمس الثلاثاء في شمال قطاع غزة.
ووفق بيان أصدره جيش الاحتلال، فإن القتيلين هما النقيب عمري يوسف دافيد (27 عاما) من كرميئيل، وهو نائب قائد السرية في الكتيبة 9217، اللواء 12 (لواء النقب)، ويديديا أشر ليف (26 عاما)، من تل منشيه، وهو نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي.
أما المصابون فهم ضابط قتالي من الكتيبة 82 في اللواء السابع، وجندي من كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي، وجندي من الكتيبة 931 في لواء النحال، وقائد في مدرسة الهندسة العسكرية.
ودارت اليوم اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة “إسرائيلية” شرق مدينة دير البلح بقذيفة “الياسين 105“، واستهداف تجمعًا لقوات الاحتلال في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وقالت “القسام” في تصريحات صحفية عبر منصتها في “تيليغرام”، إنها قصفت مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية ردًا على استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة.
واستهدفت “كتائب القسام”، وفق ذات المصدر، ناقلة جند تتبع لجيش الاحتلال شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105″، بالإضافة لـدبابة وجرافة دبابة شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي “تاندوم”.
من ناحيتها، أفادت سرايا القدس بأنها أسقطت طائرة للاحتلال بدون طيار من نوع “سكاي لارك”، وسيطرت عليها.
وتبنت سرايا القدس قصف تحشدات وجنود الاحتلال في تلة المدفعية شمال القطاع بقذائف الهاون، مؤكدة إصابتهم إصابة مباشرة.
صدر: سند