Site icon تلفزيون المدينة

المقاومة ترد على استهداف المدنيين بغزة بقصف تل أبيب

ردًا على جرائم الاحتلال والمجازر المتتالية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة، واصلت المقاومة  قصف مدن الاحتلال الرئيسية ومعسكراته ومستوطناته، ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وأعلنت “كتائب القسام”، صباح اليوم الأحد، قصفها لمدينة “تل أبيب” رداً على المجازر بحق المدنيين.

ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب ومنطقة حولون بالداخل المحتل.

وهربًا من نيران المقاومة، وصل عدد المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مناطق الشمال والجنوب إلى 200 ألف مستوطن، وفق مصادر عبرية.

وقال رئيس بلدية مستوطنة “سديروت” ألون دافيدي: “لا عودة لسديروت إلا عندما نعلم أنه لم يعد هناك حماس ولا جهاد في غزة”.

وذكرت وزارة صحة الاحتلال، صباح اليوم، أن 299″ إسرائيليا” لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات من بينهم 47 في حالة خطرة.

ووصل عدد قتلى الاحتلال منذ بدء المعركة لأكثر من 1400 قتيل، وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين.

وتواصل طائرات الاحتلال منذ الليلة الماضية شنّ غارات عنيفة على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى لاستشهاد أكثر من خمسين مواطنًا، ووقوع أعداد كبيرة من الإصابات، جراء استهداف المنازل والأبراج السكنية بشكل مباشر. 

واعترف جيش الاحتلال، مساء أمس الأحد، بوجود 210 أسرى لهم في قطاع غزة، فيما أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء الاثنين الماضي عن عدد تقديري لأسرى الاحتلال لدى الكتائب وحدها، قائلًا إنّ عددهم ما بين 200 لـ 250، فيما يتوزع البقية على مكونات المقاومة الأخرى.

ودخلت معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، التي تقودها المقاومة في قطاع غزة، يومها الـ 16 على التوالي، باستهداف المستوطنات بمئات الصواريخ، تزامنًا مع استمرار جيش الاحتلال في قتل المدنيين؛ لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ، وفرض حصار مُطبق على غزة.

المصدر: سند

Exit mobile version