
المركز الفلسطيني: غياب قوائم الجثامين يثير الشكوك حول الإخفاء القسري
قال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا إن غياب قائمة رسمية بالأسماء من قبل سلطات الاحتلال يعمّق الشكوك حول ممارسات الإخفاء القسري والتلاعب بملفات الضحايا، محذرًا من أن هذا السلوك ينتهك القوانين الدولية وحقوق العائلات في معرفة مصير أبنائها.
وأضاف المركز أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم اليوم الثلاثاء 45 جثمانًا فلسطينيًا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم نقلها إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، في خطوة جاءت بعد تسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وأشار إلى أن بعض الجثامين وصلت كاملة، فيما وصل جزء آخر على شكل رفات، ما يثير قلقًا بالغًا حول ظروف مقتلهم ومدة احتجازهم داخل السجون.
وشدد المركز على ضرورة توفير معلومات كاملة عن كل جثمان يُسلم، ونشر التفاصيل فور وصولها، بما يشمل أسماء الضحايا وظروف وفاتهم، وإبلاغ العائلات فورًا، باعتباره حقًا أساسيًا للكرامة الإنسانية ومطلبًا أخلاقيًا وحقوقيًا.
وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الجثامين الأولى لمجموعة من الفلسطينيين الذين قضوا في سجون الاحتلال، في خطوة تأتي بعد عقود من المماطلة ورفض تسليمها، حيث استُخدمت هذه الجثامين كورقة ضغط ومساومة في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها، ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و”إسرائيل”، وذلك بعد ساعات من تسليم كتائب القسام 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء للصليب الأحمر في مدينتي غزة وخانيونس.
المصدر : وكالة سند
