الأخبار

القبض على ثلاثة أشخاص قاموا بتصوير فتاة في شارع عصيرة

قبضت الشرطة اليوم الخميس، على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم بتصوير فتاة في شارع عصيرة العام ونشر صورها عبر مواقع التواصل الإجتماعي في مدينة نابلس.

وذكرت الشرطة أن صور انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تخلع ملابسها بالشارع العام، تبيّن أنها تعاني من إضطرابات نفسية حادة.

وأفادت بأنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص حصرت الاشتباه بقيامهم بالتصوير والنشر، في حين واصلت البحث عن أخرين، مشيرةً إلى أنه تم إيقافهم لحين عرضهم على النيابة العامة أصولًا.

وناشدت الشرطة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة عدم نشر صور أو فيديوهات تمسّ خصوصية المواطنين ولها تأثير على السلم الأهلي والمجتمعي.

تفاصيل القصة

وتداول رواد مواقع التواصل مقطعيّ فيديو، تظهر فيه سيدة تخلع قميصها في شارع عصيرة في مدينة نابلس. 

وقال المحامي سمير طنبور عبر صفحته الخاصة على “الفيس بوك” إن غاية الأشخاص الذين قاموا بنشر مقطعيّ الفيديو، كانت للتشهير والاعتداء على خصوصية الفتاة بعد أن صُورت بطريقة منافيةٍ للأخلاق، واصفًا ما حدث “بالجرم” ويجب المعاقبة عليه. 

وأفاد الطنبور بأن الفتاه تعاني من ظروف نفسية استثنائية خاصة، مجددًا تأكيده على ضرورة معاقبة كل من لم يراعي الأصول المهنية وقام بنشر الفيديوهات، وداعيًا الجهات المختصة بمتابعة ذلك، واتخاذ المقتضى القانوني لكل من أساء وفق الأصول والقانون.

من جهتها، عبّرت “كاشف” عبر منصتها على مواقع التواصل الإجتماعي، عن استيائها من التداول الواسع لقضية الفتاة بين المستخدمين، والمجموعات في فيسبوك، وتطبيق واتس آب.

ودعا “كاشف” إلى ضرورة تقديم المسؤولية الاجتماعية، والممارسات الفضلى فوق كل اعتبار، وعدم تداول مقطعيّ الفيديو، والعمل أيضاً على حذفهما ومنع انتشارهما، معتبرًا إياها جريمة صارخة، وإساءة كبيرة، وانتهاكاً فاضحاً للفتاة وعائلتها، بغض النظر عن وضعها الصحي والنفسي.

وأضافت أن تداول الفيديوهين ونشرهما بين المستخدمين منافيًا للممارسات الفضلى للنشر، والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه استخدام منصات التواصل، ومخالفة أيضًا للقوانين النافذة التي تجرّم نشر ما يخلّ بالحياء والآداب العامة وإثارة الفتن

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض