Site icon تلفزيون المدينة

الفيفا يجني ثروة كبيرة سرقها مسؤولو كرة القدم الفاسدون

قالت وزارة العدل الأميركية، أمس الثلاثاء، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيتلقى أكثر من 201 مليون دولار من الأموال المصادرة خلال تحقيق في فساد عالمي متعلق باللعبة.

ومنذ أن كشفت وزارة العدل الأميركية عن تحقيق فساد في 2015، تم توجيه اتهامات جنائية إلى أكثر من 50 متهما، واعترف 27 شخصا و4 هيئات بالذنب وأدين شخصان في المحاكمة.

وقالت القائمة بأعمال المدعي العام الأميركي للمنطقة الشرقية من نيويورك، جاكلين إم.كاسوليس، في بيان “يؤكد إعلان اليوم أن الأموال التي سرقها مسؤولو كرة القدم الفاسدون ومسؤولو التسويق الرياضي عن طريق الاحتيال والجشع سيتم استردادها وستستخدم في صالح اللعبة”.

وأضافت “من البداية، ركز هذا التحقيق على تقديم المخالفين للعدالة وإعادة المكاسب غير المشروعة التي حصلوا عليها إلى كل مَن يعمل لصالح هذه اللعبة الجميلة”.

وأكدت وزارة العدل الأميركية أن 32.3 مليون دولار من الأموال المصادرة تم الاتفاق مبدئياً على توزيعها على الفيفا واتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) ومختلف الاتحادات الوطنية الأخرى.

تعليق إنفانتينو

وقال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، في بيان “يسعدني رؤية هذه الأموال التي تم اقتطاعها بشكل غير قانوني من كرة القدم تعود الآن لاستخدامها في أغراضها الصحيحة، كما كان ينبغي من البداية”.

وأضاف “أود توجيه الشكر للسلطات الأميركية على ثقتها في الفيفا، وسنتأكد أن هذه الأموال ستستخدم بشكل سليم وتحقق فوائد ملموسة لكل من يحتاجها حقا”.

وأقر رئيس اتحاد كرة القدم السابق في السلفادور، رينالدو فاسكيز، أول أمس الاثنين بأنه مذنب بالابتزاز ودفع رشاوى من أجل استضافة مباريات وبثها، وذلك خلال التحقيقات التي تشمل فضيحة الفساد بالفيفا.

Exit mobile version