أثار تداول مقاطع فيديو مصوّرة لـ”فتاة شقراء”، تتجول في مدينة رام الله، وتطلب من أصحاب المحال التجارية هواتفهم الشخصية بزعم حاجتها للمساعدة، ذعرًا بين المواطنين.
وأفاد الناطق باسم شرطة محافظة رام الله صباح اليوم الاثنين، بأن الشرطة ألقت القبض على الفتاة تدّعي حاجتها للمساعدة، وطلبها هواتف المواطنين الشخصية خاصة من فتيات يعملن في محال تجارية، لتفتيشها والحصول على معلومات وصور.
ودعا ارزيقات كل من تعرض للاعتداء من قبل هذه الفتاة ضرورة التوجه لمديرية شرطة رام الله والبيرة لتقديم شكوى بحقها.
وأكدّ شهود عيان رواية الشرطة، وذكر أن “الفتاة الشقراء” تدّعي أنها تريد المساعدة، وفور حصولها على الهواتف، تبدأ بالبحث عن معلومات وصور.
وتظهر الفتاة بأحد الفيديوهات يطلب مواطن منها، التخلص من مقتنياتها، ومغادرة المكان فورًا، بينما تطلب منه سيدة أخرى أن يبلغ الشرطة.
وروى أحد المواطنين ماحدث معه بسببها، وكتب في تعليق على منشور: “أجت عندي على المحل، وأخدت التلفون بحجة بدها تحكي تلفون ضروري، بس شفت اشي غلط سحبت التلفون من ايدها وبلغت عنها الشرطة”.
وقالت الناشطة شذى ريماوي صورتين للفتاة الشقراء عبر صفحتها على (فيسبوك)، وعلقت: ” في عصابة معها منتشرين بمنطقة رام الله بتطلب انها توخذ تلفونكم بحجة انو ناسية تلفونها وبتروح تبعت الصور يلي بالجوال لرقم من الناصرة، انتبهوا منها وقت تواجدكم برام الله أو محيطها”.
