
أوقفت الشرطة والأجهزة الأمنية الصحفي أنس حواري عند الحاجز الموجود على مدخل بلدة عنبتا.
وقالت الشرطة إنها أوقفت شخصا من بلدة سبسطية “بعد اعتدائه على أحد أفراد الأمن ورفضه الانصياع لأوامر القوة الأمنية الموجودة على حاجز عنبتا شرقي طولكرم”
وذكر بيان الشرطة “أنه أثناء عملها بتقييد حركة الدخول والخروج الى مدينة طولكرم، أوقفت مركبة في الساعة التاسعة من مساء الجمعة، فتبين أن الشخص الموجود فيها من منطقة نابلس، ولا يوجد عنده عذر للعبور عن طريق الحاجز لطولكرم”
وأضاف البيان أنه تم إبلاغ الحواري بالعودة إلى بلده فرفض ولم ينصاع لأوامر القوة الأمنية، مشيرا إلى أن الصحفي “بدأ بشتم القوة بألفاظ نابية ومقاومة القوة والاعتداء بالضرب على أحد أفرادها”
وأوضح الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات أنّ الحواري اعترف بما قام به، وأنه “سيتم تحويله للنيابة”.
وتتعارض رواية الشرطة مع مع رواية شقيقة الحواري التي كانت معه في المركبة وقت الحادث.
فقد ذكرت شقيقة الحواري أنّ شرطيا على الحاجز اعتدى على أنس بضربه كفا على وجهه دون سابق إنذار، بعد أن قال شقيقها للضابط المسؤول عن الحاجز “يجب التعامل بشكل أفضل مع الناس، وأنكم تتجبرون بالناس”
وأضافت شقيقته أنّ أفراد القوة الأمنية على الحاجز شاركوا بالاعتداء على شقيقها، مطالبة أن يأخذ القانون مجراه.
في سياق متصل قالت “محامون من أجل العدالة” إنّ الأمن الفلسطيني يشترط أن يتنازل أنس عن تقديم شكوى ضد رجال الأمن مقابل الإفراج عنه.
وعلم تلفزيون المدينة أنّ نقابة الصحفيين تبذل جهودا حثيثة من أجل الإفراج عن الزميل أنس، ولم يكن قد صدر أي موقف رسمي للنقابة حتى كتابة هذا الخبر.
والحواري هو مؤسس مبادرة تيقّن التي تعنى بمتابعة الإشاعات ودحض الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
https://www.facebook.com/108625734036032/posts/153182706247001/?vh=e