الأخبار

الدفاع المدني: نضطر لترك الجثث تحت الأنقاض لعدم توفر معدّات

قال مدير الدفاع المدني شمال غزة أحمد الكحلوت، إن قوات الاحتلال، ارتكبت عدة مجازر منذ صباح اليوم السبت في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن طواقم الدفاع المدني تضطر لترك جثث الشهداء تحت الأنقاض لعدم توفر المعدات اللازمة لإزالة ركام المباني المستهدفة.

وأضاف “الكحلوت في حديثه لقناة الجزيرة، صباح السبت، أن عملية انتشار الجثث تعد عملية معقدة جدا لطواقم الدفاع المدني”، ولا يمكن العمل بها بأي حال من الأحوال في محافظة غزة والشمال نتيجة لعدم توفر حفارات ولا جرافات في هاتين المنطقتين”.

وأردف: “الدفاع المدني يفتقر للكثير من الإمكانات خاصة في محافظتي غزة والشمال”.

وأشار إلى الاحتلال استهدف حفّارات وجرافات الدفاع المدني خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة بشكل مباشر، مضيفًا: “حاولنا خلال الهدنة إصلاح بعض الآليات والحفارات لكن لم نتمكن من ذلك؛ لاستهدافها بشكل مباشر من الطائرات، والصعوبة كبيرة ومضاعفة مع استمرار الحصار”.

وقال: “هذا يضطرنا لترك الجثث تحت الأنقاض، حيث لا يمكن حل هذا الأمر إلا بتوفر هذه المعدّات، حيث لا يكفي الكادر البشري للتعامل مع هذا الأمر”.

وطالب “الكحلوت” بتدخل دولي لتمكين طواقم الدفاع المدني من أداء عملها، مشيرًا إلى أن الجهاز بحاجة لـ50 حفّار و50 جرافة تدخل لقطاع غزة على الفور ليتمكن من إنهاء ملف الجثامين العالقة تحت الأنقاض، وفق قوله.

ولفت إلى أن استهداف البنية التحتية بشكل جنوني خاصة في محافظة غزة والشمال، يؤثر على حركة طواقم الدفاع المدني وتنقلها من منطقة لأخرى، وقال: “لا زالت المناشدات تصلنا من منازل قصفها الاحتلال أمس في شارع 10 بتل الهوا ويوجد بها شهداء وجرحى ولا نستطيع الوصول لها بسبب منع قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة”.

وأكد الكحلوت أن قوات الاحتلال استهدفت عدة منازل مأهولة، ما أدى لارتقاء مئات الشهداء منذ صباح أمس الجمعة.

وتابع: “استهدف الاحتلال منزلًا كان يتواجد فيه نحو 40 شخصًا في حي الزيتون، استشهد منهم 20 شخصًا على الفور، ولا يزال هناك عدد منهم عالقون تحت الأنقاض، كما استشهد 7 مواطنين في قصف منزلين بحي الشجاعية”.المصدر: سند

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض