الأخبار

الخارجية: الاحتلال يبتز المجتمع الدولي ويفرض إرادته لاستكمال إبادة شعبنا وتهجيره

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الاحتلال لليوم الـ155 على التوالي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ويدخل كامل سكان قطاع غزة في دوامة من الموت المحقق على مدار الساعة، وتوسع دائرة الدمار الشامل للقطاع وتعمق النزوح في صفوف المدنيين.

وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن الحقيقة الوحيدة الثابتة طيلة أيام العدوان تتلخص بأن الاحتلال تمعن في إبادة شعبنا ودفعه نحو الهجرة وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية لا تصلح للحياة البشرية، والحقيقة الثانية تتمثل في أن الاحتلال يرفض الانصياع لجميع القرارات والمطالبات والمناشدات الدولية بشأن المدنيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتدخل المجتمع الدولي بما فيه حلفاؤها في دوامة من الفشل المتكرر وفقدان المصداقية لدرجة الشفقة، وبدلا من أن يبادر المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي، يلجأ للأسف للبحث عن مخارج تتوافق مع قانون الإبادة الذي يفرض الاحتلال على العالم.

وقالت إنه بات واضحا أن دولة الاحتلال لا تريد وتمنع ادخال المساعدات للمدنيين، وتستخدم التجويع كسلاح في العدوان، وتستغل في ذلك الغطاء الذي توفره بعض الدول لتمكينها من مواصلة عدوانها بحجة الدفاع عن النفس، علما بأن القانون الدولي يتطلب فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال المارقة التي لا تفي بالتزاماتها تجاه المدنيين.

وأضافت أن الفشل الدولي في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم يوفر هو للاحتلال المزيد من الوقت لاستكمال ابادتها لشعبنا وإعادة تشكيل قطاع غزة وفقا لمصالحها الاستعمارية الاستراتيجية، في أبشع أشكال التواطؤ الدولي وازدواجية المعايير المقيتة، رغم تقديرنا للجهود المتواصلة التي يبذلها المجتمع الدولي في محاولاته الفاشلة لإقناع الاحتلال بإدخال كميات أكبر من المساعدات للمدنيين.

المصدر: وفا

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض