Site icon تلفزيون المدينة

الثغرة التي أوقعت الأسيرين أيهم ومناضل في الأسر

قال الأسير أيهم الكممجي خلال لقائه الأخير مع محاميه منذر أبو أحمد، إنه خرج من مخيم جنين بعد تداول أخبار تكشف نيّة جيش الاحتلال اجتياح المخيم، للبحث عن الأسيرين. 

وأوضح المحامي أبو أحمد أن الأسير الكممجي لم يرغب بإيقاع الأذى على أهالي المخيم، لذا قرر التوجّه إلى وجهة آخرى، لم يكن يحددها، بحسب قوله.

من جهته، كشف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أسامة الحروب أن اتصالًا خلويًا أجراه الأسيرين أيهم الكممجي، ومناضل انفيعات، خلال مطاردتهما، أوقعهما في قبضة جيش الاحتلال.

وأوضح القيادي حروب لشبكة “قدس” أن الأسيرين مناضل وأيهم، كانا متواجدين على مشارف مدينة جنين الشرقية، وقاما بإجراء اتصال هاتفي أدى إلى كشف مكانهما، ترتب على أثره تنفيذ عملية عسكرية خاصة فجر يوم الأحد، انتهت بإعادة اعتقالهما.

انفصال الأسيرين

كما كشفت قناة “كان” العبرية أن الأسيران انفيعات والكممجي قررا الانفصال بعد حادثة اطلاق النار عليهما في منطقة بلفوريا قرب العفولة، بعد العثور على مقتنيات تعود إلى الأسيرين. 

وأشارت إلى أن الأسير أيهم كان بالقرب من قوات الاحتلال الخاصة مختبئًا بين الأعشاب خلال مباشرتها بتفتيش الحقيبة.

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن كممجي وصل قبل انفيعات بوقت قصير إلى جنين، وعلى مدار ثلاثة أيام كانا يحاولان الالتقاء في المكان الذي حدداه خلال وجودها في الداخل المحتل.

محاولة اغتيال أيهم

وكشف الأسير أيهم لمحاميه أنه تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل قوات الاحتلال خلال انتقاله إلى جنين بعد أن انتزع حريته من سجن “جلبوع“. 

ونقل المحامي أبو أحمد على لسان الأسير أيهم خلال لقاء استمر لمدة ساعة ونصف، أن قوات الاحتلال فتحت النيران عليه المرة الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حين كان متواجدًا في العفولة مختبئًا بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله. 

كما حاولت قوات الاحتلال اغتياله مرة أخرى بالقرب من منطقة سالم، بعد أن قضى 11 يومًا في جنين، كما تعرض ورفيقه الأسير مناضل انفيعات للضرب المبرح أثناء اعتقالهما فجر اليوم الأحد في الحي الشرقي بمدينة جنين.

Exit mobile version