الاحتلال يُماطل في علاج الأسير عمرو هميل
حمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير عمرو محمود هميل، بعد تعرضه لجلطة يوم 20 نيسان/ أبريل الجاري، حيث كان يُحتجز في سجن “ريمون”.
وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال نفذت جريمة الإهمال الطبي “القتل البطيء” بحق الأسير عمرو هميل، عبر مماطلتها في نقله إلى المستشفى.
وأوضح أن أعراضًا واضحة تؤكد أنها أعراض الإصابة بجلطة ظهرت على “هميل”، وبعد ضغط من الأسرى على إدارة السجن جرى نقله إلى مستشفى “سوروكا”، عقب 30 ساعة من ظهور الأعراض عليه.
وبين أن الأعراض الأساسية التي عانى منها صعوبة في النطق، وعدم قدرة على تحريك إحدى يديه وإحدى ساقيه ومشاكل في النظر ولاحقًا بعد نقله إلى مستشفى “سوروكا”، جرى نقله إلى “عيادة سجن الرملة”.
والأسير “هميل” معتقل منذ عام 2006، وذلك إلى جانب مجموعة من الأسرى جرى خطفهم من سجن أريحا المركزي التابعة للسلطة الفلسطينية في حينه، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
يُشار إلى أن الأسير هميل (47 عامًا) وهو من بلدة بردلة قضاء مدينة طوباس، متزوج وله ابن وابنه.
ووفقًا لإحصائيات رسمية، فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى 19 آذار/ مارس الماضي 4800 أسير منهم 29 أسيرة، و170 طفلًا، وقرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يعانون أمراضًا مختلفة.
المصدر: وكالة سند للانباء