الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة
واصلت قوات الاحتلال، لليوم الـ 132 على التوالي، حربها الشعواء وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسط تلويح وتهديد بعملية برية في مدينة رفح التي تعُجّ بأكثر من مليون نازح وتُعاني من قصف جوي ومدفعي مستمر.
وارتكبت قوات الاحتلال، أمس الأربعاء، 11 مجزرة جديدة تُضاف إلى أكثر من 2000 مجزرة أخرى نفذتها بسلاح أمريكي بحق آلاف المدنيين بمختلف مناطق قطاع غزة؛ الذي يتعرض لحرب تزامنت مع حصار منذ عام 2006.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 28576 شهيدًا و68291 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بالتزامن مع قصف واستهداف جوي وإطلاق نار كثيف، ساحة مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، وصعد عدد من جنود الاحتلال للطابق الثالث في المجمع الطبي.
وقالت مصادر اعلامية إن إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي، شهده محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس، صباح اليوم الخميس.
ونقل عن شهود العيان قولهم إن “قوات الاحتلال تقتحم ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس وتطلق النار نحو أقسامه الطبية وتطالب الجرحى والطواقم الطبية الخروج منه”.
ونوهت وزارة الصحة إلى ارتقاء شهيد وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف قوات الاحتلال لقسم العظام في مستشفى ناصر بخان يونس.
وحول آخر تطورات الأوضاع في مجمع ناصر الطبي، ذكر سكان محليون أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان والأطباء خلال خروجهم من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم.
ونوهت المصادر إلى أن جرافات عسكرية اقتحمت الساحة الجنوبية من مجمع ناصر الطبي، وتقوم بأعمال تجريف في المكان.
وأطلقت قوات الاحتلال “كلابًا” داخل مستشفى ناصر، بينما لا زال عدد من الأطباء على رأسهم الدكتور عاطف الحوت والدكتور ناهض أبو طعيمة، داخل المشفى برفقة عدد كبير من الجرحى وعدد من النازحين.
واستهدفت غارة جوية منزلا لعائلة العامودي في جباليا شمالي قطاع غزة، صباح الخميس، وأدت لاستشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين.
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط الكلية الجامعية جنوب شرقي مدينة غزة، بعدة قذائف. بينما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا قرب محطة “أبو قمر” في غزة؛ قبل أن يتم انتشال شهيد من المكان.
ونوهت المصادر إلى أن طيران الاحتلال “الحربي” قصف منطقة في شرق مخيم جباليا للاجئين، واستهدف منطقة تل الزعتر شمال مدينة غزة، تزامنًا مع غارات جوية عنيفة على مدينة غزة.
وفجر اليوم، قصف طيران الاحتلال مسجد حمد، غرب خانيونس، واستهدف محيطه بقذائف مدفعية. بينما أطلق الطيران المروحي النار تجاه الأحياء الغربية لمدينة خان يونس.
ونبهت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” إلى أن قصفًا عنيفًا حدث فجر اليوم والليلة الماضية في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس، ما أدى إلى أضرار في المبنى.
واستهدفت غارة جوية مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأخرى جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وصباح الخميس، وصل جثمان الشهيد محمد عوض سيد زيدان (24 عاماً)، إلى مستشفى النجار في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعد إطلاق النار صوبه من قبل قوات الاحتلال في منطقة المواصي غربي خانيونس.
المصدر: سند