الاحتلال ينقل نشطاء “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم

أعلنت وزارة خارجية الاحتلال عن نقل النشطاء الذين كانوا على متن سفينة مادلين إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، بعد استيلاء قوات الاحتلال على السفينة واقتيادها إلى ميناء أسدود.

 

وأكدت أن من يرفض التوقيع على تعهد بالالتزام بشروط الترحيل سيتم عرضه على قاض لإقرار ترحيله.

 

وأضافت الخارجية أن من سمتهم النشطاء اللاساميين رفضوا مشاهدة فيلم عرض أمامهم “يوثق فظاعة الجرائم التي تعرض لها اليهود والإسرائيليون”.

 

وكانت سفينة مادلين وصلت مساء أمس إلى ميناء أسدود بعد أن استولى عليها جيش الاحتلال ومنع بلوغها غزة.

 

ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين “إسرائيليين” قولهم إنه “سيتم نقل النشطاء إلى منشأة احتجاز تمهيدا لترحيلهم من إسرائيل”.

 

وقد رافقت زوارق تابعة للبحرية “الإسرائيلية” نحو 18 ساعة خلال اقتيادها السفينة التي كانت تقل مساعدات لسكان قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليها.

 

وأوضحت هيئة البث العبرية أن قوات الكوماندوز البحرية ووحدة سنفير وصلت إلى السفينة حين كانت تبحر في المياه الدولية، مشيرة إلى أن عناصر قوات الاحتلال صعدوا إلى السفينة وسيطروا عليها.

 

وقد أوعز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لمصلحة السجون بمنع إدخال أي أجهزة تواصل أو إعلام إلى الزنازين التي كان يتوقع أن يُحتَجز فيها النشطاء، وفق ما أوردت الصحيفة العبربة.

 

ومن جهته، زعم المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر أنّ الاحتلال سيطر على “مادلين” بسلاسة من دون أي إصابات، مشيرا إلى أنه سيجري التأكد من عودة من كانوا على متنها إلى عائلاتهم في أقرب وقت.

المصدر: الجزيرة