الأخبار

الاحتلال يقرر الإفراج المشروط عن الصحافية لمى غوشة

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الافراج المشروط عن الصحافية لمى غوشة من مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد اعتقال لمدة 10 أيام، بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت المصادر، أن الاحتلال قرر منع الصحافية غوشة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويلها للحبس المنزلي، ويأتي قرار الافراج عنها إلى حين عقد جلسة المحكمة المقررة يوم الأحد القادم.

وقال عضو طاقم الدفاع عن الصحفية غوشة المحامي محمد محمود: “إن نيابة الاحتلال وافقت على الافراج عن الصحفية غوشة بكفالة قدرها 50 ألف شيقل، وبشرط الحبس المنزلي لعشرة أيام”.

من جهته، قال المحامي ناصر عودة إن محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن الصحفية المقدسية لمى غوشة، حيث سيطلق سراحها اليوم، ولكن بشروط مقيدة.

وتشمل شروط الافراج عن الصحافية غوشة؛ الحبس المنزلي داخل البيت، والامتناع عن استخدام الانترنت وأجهزة الحاسوب والهاتف الذكي.

وأضاف: “هذه هي الشروط في الوقت الحالي، ونأمل أن يتم تخفيف أو إلغاء بعض هذه الشروط خلال الأيام القادمة.

وقدمت نيابة الاحتلال يوم أمس لائحة اتهام ضد الصحفية غوشة، حول منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي اعتبرته ” تحريضا على العنف ودعم منظمات إرهابية” حسب إدعاء الاحتلال.

يذكر أنّ لمى اُعتقلت من منزل عائلتها في الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد مصادرة جهازها الحاسوب، وهاتفها، وجرى تمديد اعتقالها خمس مرات، علمًا أنها متزوجة وهي أم لطفلين، كما أنها طالبة دراسات عليا في جامعة بيرزيت.

وتعرضت منذ تاريخ اعتقالها للتحقيق ثم العزل في سجن “هشارون” في ظروف قاسية.

المصدر: شبكة راية الاعلامية

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض