
الاحتلال يعتقل معاقا ويخضعه للتعذيب ويصيب 3 فلسطينيين بالضرب المبرح
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 3 فلسطينيين أصيبوا اليوم الأربعاء جراء تعرضهم للضرب من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجمعية في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 3 مواطنين أصيبوا برضوض إثر تعرضهم للضرب من الجيش الإسرائيلي على حاجز دير شرف غربي نابلس. وأفادت بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن الجيش شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز، ودقق في بطاقات هويات المارة، وأخضع مركباتهم للتفتيش، واحتجز مواطنين لساعات.
وتقيم إسرائيل في الضفة الغربية نحو ألف حاجز عسكري وبوابة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي تطورات أخرى، أفادت مراسلة الجزيرة باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين في بلدة برقا بمحافظة رام الله في الضفة، كما نقلت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شرقي المدينة.
في الأثناء، واصل المستوطنون -تحت حماية قوات الاحتلال- منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لجني ثمار الزيتون في قرى وبلدات الضفة الغربية.
اعتقال وعنف
في سياق متصل، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن السلطات الإسرائيلية تعتقل فتى فلسطينيا معاقا منذ أسبوعين، قالت وسائل إعلام عبرية إنه يتعرض لعنف من سجانين وسجناء.
وقالت الصحيفة “احتجز جهاز الأمن العام (شاباك) والشرطة فتى يبلغ 14 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة، منذ مدة أسبوعين للاشتباه بارتكابه مخالفات أمنية”. وأضافت الصحيفة أمس الثلاثاء، أن “الفتى، وهو من سكان وسط إسرائيل، مُشخص بطيف التوحد ويعاني من إعاقة تامة”.
وأضافت “هآرتس” أن “قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته أثناء زيارة عائلية في الضفة الغربية”، وحظرت السلطات “نشر اسمه وسبب اعتقاله”، وفقا لـ”هآرتس”.
ويقبع بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية.
