الأخبار

الاحتلال يشن حربًا على شجرة الزيتون ويحرم المزارعين من ثمارها

بين تقرير حقوقي، نُشر السبت، أن العدوان على قطاع غزة، دمّر ما يزيد عن 75% من أشجار الزيتون في القطاع.

وأوضح التقرير الذي أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام أشد قسوة من معاناة العام الماضي.

وقال إن المزارعين في قطاع غزة لم يتمكنوا من الوصول الى بعض حقولهم سوى في أيام الهدنة المؤقتة ، التي امتدت 7 أيام في شهر نوفمبر، فقطفوا ثمار الزيتون من أراضيهم التي لم تطلها أعمال التجريف والتدمير.

وأكد المكتب الوطني أن شجرة الزيتون أصبحت هدفا واضحا لسياسة دولة الاحتلال ومستوطنيها بشكل عام، فيما تحولت بعد السابع من اكتوبر 2023 إلى جزء لا يتجزأ من الحرب الوحشية.

وفي الضفة، أوضح المكتب أن سلطات الاحتلال فرضت حكما عسكريا وأغلقت مناطق واسعة في وجه المواطنين، بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية، ما عطل قدرة المزارعين في الوصول الى حقولهم.

ولفت التقرير أنه في موسم قطف الزيتون للعام 2023، قامت سلطات الاحتلال بإلغاء جميع الموافقات والتصاريح التي كانت تٌمنح عادة للمزارعين لقطف الزيتون، مما منع المزارعين فعليا من الوصول إلى أراضيهم.

وتشير التقديرات أن أكثر من 96.000 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في جميع أنحاء الضفّة الغربية شملتها تعليمات الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، ما ترتب عليه ضياع محصول وفير من الزيتون.

ومارس المستوطنون مختلف أشكال العنف ضد الفلسطينيين لمنعهم من قطف ثمار زيتونهم.

ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا” 113 حالة اعتداء قام بها المستوطنون خلال الفترة الواقعة بين شهري أيلول وتشرين الثاني من العام الماضي، تراوحت بين هجمات على الفلسطينيين أو إلحاق الأضرار بأشجارهم أو سرقة محاصيلهم وأدوات الحصاد .

المصدر: سند

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض