أخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء قياسات منزلي منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” الشهيدين خالد صباح (26 عامًا) ومهند شحادة (24 عامًا) جنوب مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت اليوم بلدة عوريف جنوب نابلس وأخذت قياس منزلي الشهيدين تمهيدًا لهدمهما لاحقًا، رافق ذلك حملة اعتقالات.
وذكر جيش الاحتلال في بيانٍ له أنه اعتقل ثلاثة من بلدة عوريف، بينما أكدت مصادر محلية اعتقال خمسة أشخاص.
ولفتت المصادر إلى أنّ المعتقلين هم: إيهاب شحادة (شقيق الشهيد مهند)، باسل شحادة، محمد فارس صفدي، حامد كايد صباح، وعبد الله أحمد شحادة.
وعصر أمس الثلاثاء، نفذ الشابان الفلسطينيانمهند شحادة (24عاما ) وخالد صباح (26عاما) عملية إطلاق نار في مستوطنة “عيلي” المقامة بين رام الله ونابلس؛ أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح، قبل أن يرتقي أحدهما في موقع العملية (شحادة)، بينما استُشهد الآخر (صباح) في طوباس بعد مطاردة استمرت لساعتين.
وكانت جلسة تقييم أمني عُقدت بعد عملية أمس انتهت إلى تعزيز جيش الاحتلال بثلاث كتائب إضافية، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في الفترة المقبلة.
ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه “انتقام جماعي”.
يُذكر أن عدد المنازل التي هدمها أو فجّرها الاحتلال لعوائل شهداء وأسرى من منفذي العمليات الفدائية بالضفة بلغ منذ بداية العام الجاري 11 بيتًا، آخرها في منتصف حزيران بحسب تقارير صحفية إعلامية.
المصدر: سند