الأخبارسياسة

الإحتلال يرّحل 192 طفلاً فلسطينياً إلى أوروبا للتبني

كشف القاضي أحمد ناطور في مقابلات مع وسائل إعلام عربية وعبرية عن إرسال 192 طفلاً فلسطينياً إلى أوروبا كي يتم تبنيهم من آباءهم، في خطوة مخالفة للقانون المحلي والدولي.

وأكد القاضي أن حكومة تل أبيب “صدّرت” في الفترة بين سبعينات وتسعينات القرن الماضي، وحتى بعد إبرام اتفاق أوسلو، 192 طفلا مسلماً على الأقل من مراكز للتبني والرعاية التابعة لوزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلية إلى منظمات مماثلة في السويد، ليتم تبنيهم لاحقا من قبل عوائل غير مسلمة في هذه الدولة وفي هولندا، وذلك دون إعطاء فلسطينيي الداخل ومؤسساتهم فرصة تبني هؤلاء الأطفال وكفالتهم.

ونقلاً عن قناة “هلا تي في” أشار ناطور إلى أن حكومة إسرائيل بررت هذه المعلومات بالادعاء أن هؤلاء الأطفال “ولدوا خارج العلاقات الزوجية” و”ليس هناك أي أطر مناسبة لاحتوائهم” في المجتمع الإسلامي.
وأفاد بأن هذه العمليات جاءت في انتهاك قانون التبني الإسرائيلي الذي يمنع تنبي طفل يختلف دينه عما يعتنقه من يود تبنيه، ومعاهدة حقوق الأطفال لعام 1989 التي تنص على ضرورة الحفاظ على ديانة المتبنى وثقافته وانتمائه العرقي.

ومن جهة أخرى اعترف الوزير المنسق بين الحكومة والكنيست يريف لفين، بإرسال إسرائيل أطفالاً فلسطينيين للتبني في أوروبا من سبعينات حتى تسعينات القرن الماضي، لـ”ضمان حياة عائلية” لهم، لأن القانون الإسرائيلي يمنع تبنيهم من قبل عوائل يهودية.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض