الأخبارأسرى

الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج يوجّه رسالة مؤثرة

وجّه الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج رسالة مكتوبة مساء أمس الجمعة، عبر محاميه خلال زيارته، هذا ما ت مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام. 

وقال الأعرج في رسالته: “أحرار شعبنا وأمتنا، يسوؤنا أنا وإخواني المضربين شعورنا بانخفاض التضامن والضغط الشعبي والرسمي”.

وأضاف الأعرج في رسالته المؤثرة: “خرجنا في معركتنا متكلين على الله وحده ثم على إرادتنا الفردية ولم نعول على غير ذلك”.

وتابع قائلاً: “لم يخطر في بالنا يومًا أن من خلفنا سيفترون عن دعمنا ونصرتنا بشكل ضاغط وحقيقي، رسالتنا لكم فقط إذا كتب الله لنا موتاً في سبيله أن لا تنسوا أن هذا التقصير كان جزءاً من رسم مصيرنا”.

وكانت زوجة الأسير علاء، أسماء قزمار، وجّهت رسالة في وقت سابق للقيادات الفلسطينية، والمؤسسات الدولية العالمية، تطالب فيها التدخل العاجل لإنقاذ حياة زوجها من قبضة الاحتلال.

وقالت في رسالتها: “لن أنتظر أن أسمع باقتراب أجل علاء الحتميّ، لأخبر طفلي الذي وعده بعودة قريبة، خبراً يهز كيانه ويخربش عقله غير القادر على استيعاب ما نحن فيه”.

طفل الأسير علاء الأعرج

وتابعت: “أناشدكم كلٌ في مكانه الدبلوماسي والوظيفي والمجتمعي والقانوني، أن تقفوا إلى جانبنا وتلتفتوا إلى هذا الوضع الطارئ، أقول لكم آسفة ومتألمة وكل الأفكار والهواجس تدور حولي، علاء ليس بخير، دخل دائرة الخطر الحقيقي، ربما نسمع بأي تدهور خطير يودي بحياته إضافة لما هو فيه في أي لحظة”.

ويواصل عدد من الأسرى الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، هم: كايد الفسفوس منذ (108 أيام)، ومقداد القواسمة منذ (101 يومًا)، وعلاء الأعرج منذ (83 يومًا)، وهشام أبو هواش منذ (74 يومًا)، وشادي أبو عكر منذ (66 يومًا)، وعياد الهريمي منذ (37 يومًا)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (19 يومًا).

وقفات تضامنية 

وكانت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس نظّمت في وقت سابق، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وجرت الوقفة أمام مبنى بلدية نابلس، وشارك بها ناشطون وممثلون عن الفصائل والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسرى الستة المضربين عن الطعام يمرون بحالة الخطر الشديد، وقد يرتقي أي أحد منهم شهيدًا بأي لحظة.
ودعا فارس باسم الأسرى إلى التمرد على الاحتلال من خلال عصيان وطني شامل يشارك فيه كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أن الأسرى قدموا نموذجًا يُحتذى به، عندما أرادت مصلحة السجون أن تقهرهم وتقوّض هياكلهم التنظيمية بعد معركة نفق الحرية، واستطاعوا بوحدتهم أن يجبروا الاحتلال على التراجع.
بدوره، قال ممثل لجنة التنسيق الفصائلي كمال ظريفة أن الأسرى المضربين يدافعون عن حقوقهم المشروعة بوقف سياسة الاعتقال الإداري التي ورثها الاحتلال من الانتداب البريطاني وهي إرهاب دولة منظم.
زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض