
أكدت عائلة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية مصعب اشتية أن نجلها شرع بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك بعد زيارته في سجن أريحا، مساء اليوم.
وأشارت العائلة في بيان مقتضب لها، أن نجلها المعتقل مصعب في حالة صحية جيدة، وأنها طلبت منه فك الاضراب للحفاظ على استقرار وضحه الصحي.
وأفادت العائلة في بيانها بعدم وجود أي قرار يقضي بالإفراج عنه حتى اللحظة، مطالبةً الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عنه.
كما طالبت العائلة الجهات المسؤولة بإجراء تحقيق حول وفاة المواطن فراس يعيش، وكشف ملابسات وفاته، مؤكدةً على حرمة الدم الفلسطيني ووحدته.
وأوضحت أن العائلة ستقف بجانب الأجهزة الأمنية بكل ما يلزم للحفاظ على السلم الأهلي بين المواطنين، وتوفير الأمن والأمان، حفاظاً على الوطن ومقدراته ونظامه السياسي.
ودعت أبناء عشيرة اشتية والعائلات الفلسطينية جمعاء إلى المزيد من الإنتباه والوعي للمخططات الهادفة إلى إدخال المنطقة في أزمات لا تحمد عقباها، على حد تعبيرها.
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى وحدة الصف والدم وعدم اللجوء إلى أي أعمال عنف، أو تدمير للممتلكات العامة والخاصة.