أفادت هيئة البث العبرية، بأن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك اتفق مع مسؤولين الاحتلال على تولي قوة عمل دولية ادارة قطاع غزة بعد الحرب.
وحسب القناة الرسمية لهيئة البث العبرية، فإن مصدرين للاحتلال صرحا بعد ختام الاجتماعات أمس أن قوة دولية ستتولى شؤون قطاع غزة بعد الحرب.
وبحسب المصادر فإن المسؤولين الذين التقى بهم ماكيغورك أبدوا موافقتهم على هذه الفكرة، وأكدوا أن السلطة الفلسطينية في وضعها الحالي لا تستطيع السيطرة على القطاع.
وطلب مستشار بايدن توضيحاً بشأن تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن “إسرائيل” ستتمتع بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة، وأكد المسؤولون “الإسرائيليون” للمنسق الأميركي أن دولته لا تنوي حكم القطاع مدنياً، أو إعادة المستوطنات إلى غوش قطيف.
وأفاد موقع “بوليتيكو” أن ألمانيا اقترحت أن تكون الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول في قطاع غزة في نهاية الحرب، وفي الوثائق التي تم الكشف عنها للموقع، بتاريخ 21 أكتوبر، تم اقتراح 5 سيناريوهات محتملة للسيطرة على القطاع، بما في ذلك الاحتلال، أو إدارته من قبل السلطة الفلسطينية، أو إدارته من قبل مصر، أو فرض المسؤولية على الامم المتحدة.
ويتضمن الإقتراح سيطرة الأمم المتحدة على المنطقة وإقامة شراكات إقليمية تمهيداً لضم غزة إلى الإدارة الذاتية من قبل القيادة الفلسطينية، وقد تم تقديم سيناريو الأمم المتحدة باعتباره يمكن أن يشكل حلاً سياسياً، في حين أن السيناريوهات الأخرى ليست مرغوبة من قبل كافة الأطراف.
وإلى جانب إيجابياته، تم عرض عيوب سيناريو الأمم المتحدة، والذي سيتطلب استثماراً سياسياً واقتصادياً كبيراً، وزيادة مشاركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذه القضية.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الاقتراح الألماني، الذي طرح كما ورد في مرحلة مبكرة نسبياً من القتال، قبل بدء المناورة البرية في القطاع، فشل في حصد التأييد والتقدم على المستوى السياسي، بل ولقي معارضة من قبل عناصر فلسطينية في أوروبا.
المصدر: أجيال