
أصيب جندي بجروح خطيرة خلال انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وبحسب البيان، فقد تم نقل الجندي المصاب للعلاج، فيما بدأت القوات بعمليات تمشيط في المنطقة، وسط توتر ميداني متصاعد في محيط البلدة.
أصيب عدد من جنود الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، خلال اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، استخدمت فيه قنبلة محلية الصنع.
ووفق شهود عيان، فإن مقاومين فاجأوا قوة إسرائيلية أثناء اقتحامها منطقة “الحارة الفوقا” في البلدة، وأطلقوا النار عليها وفجّروا قنبلة محلية الصنع باتجاهها، ما أدى إلى إصابة جنود.
وانتشرت لاحقاً مشاهد مصورة توثّق نقل أحد الجنود المصابين، وسط وصول سيارات إسعاف إسرائيلية إلى المكان لنقل الجرحى.
أعقب ذلك استنفار واسع لقوات الاحتلال في المنطقة، بعد إعلان منصات استيطانية عن إصابة جنديين في انفجار القنبلة اليدوية.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة بيتا وأرسلت تعزيزات عسكرية، كما أُغلقت بوابات بلدة حوارة المجاورة.
بيتا عصية على الانكسار
في السياق، أشاد القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي بصمود بلدة بيتا وتصديها لعدوان الاحتلال، مشيرًا إلى أن اشتباكات البلدة أسفرت عن إصابة جنديين من قوات الاحتلال.
وأكد مرداوي في تصريح صحفي أن العدوان المتواصل واقتحامات المدن والمخيمات والاعتقالات الواسعة لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تثنيه عن مواصلة النضال والمقاومة حتى نيل حريته.
وأضاف أن “المقاومة هي السبيل لحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني، وهي عصية على الانكسار، وأن محاولات الاحتلال لإخمادها باءت بالفشل”.
ودعا إلى تصعيد المواجهة والاشتباك في كل مناطق الضفة الغربية، والرد على الاعتداءات المتكررة ضد الفلسطينيين والمقدسات.
وفي بلدة دوما جنوب المدينة، أصيب شابان فلسطينيان بجراح بعد تعرضهما لهجوم من مستوطنين مسلحين، أحدهما تعرّض للطعن بسكين في ظهره ونقل إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
كما أضرم المستوطنون النار في أراضٍ زراعية وأحرقوا أشجار زيتون في المنطقة الغربية من البلدة.
وتعد هذه الهجمات امتدادًا لاعتداءات استيطانية ممنهجة تستهدف الفلسطينيين في قرى وبلدات الضفة، وتتم غالبًا تحت حماية قوات الاحتلال، في محاولة لتهجير السكان من أراضيهم.