الأخبار

أردوغان يقترح “خارطة طريق” لإنهاء الحرب في غزة!

تُعد تركيا بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان مبادرة “لا تزال قيد الإعداد” تتحدث عن وضع قطاع غزة بعد الحرب الجارية عليه، في حين تحدث الرئيس أردوغان عن “خارطة طريق” لإنهاء “الصراع” في غزة.

وقالت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، إن التقارير الصادرة باللغة التركية ترى أن زيارة أردوغان للإمارات للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ كان بهدف مناقشة مبادرة تركية بشأن وضع غزة بعد الصراع.

ونقلت عن صحيفة “حرييت التركية” أن الجانب التركي يقف في صف الفصائل الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة، إذ يصر أردوغان على أن صيغة النظام السياسي دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لن يكون لها أي فرصة للنجاح.

وحيال هذا الشأن، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “نقترح أن تصبح بعض دول المنطقة ضامنة لفلسطين، بما فيها تركيا. وستصبح الدول الأخرى ضامنة لإسرائيل.

وأضاف فيدان أنه “سيتعيّن على هذه الدول تحمّل مسؤولية تنفيذ شروط التسوية”، مشيرًا إلى أنّ المبادرة لا تزال قيد الإعداد، وسيتم عرض بنودها الرئيسية على جمهور أوسع.

وأوضح فيدان أن تركيا تطرح هذه الفكرة كخيار رئيسي للتسوية. “وإذا كانت الاحتلال يريد الأمن لنفسه في المنطقة، ينبغي أن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة. بهذه الطريقة فقط يمكن ضمان السلام الدائم”.

كما نقلت قناة “NTV” الإخبارية عن الرئيس التركي قوله إن مجموعة اتصال من الدول الإسلامية مستعدة لوضع خارطة الطريق لإنهاء الصراع في غزة بعد محادثات مع القوى الغربية.

وأضاف أردوغان، بحسب القناة، أن فرصة السلام في الصراع ضاعت حاليا بعد الهدنة الإنسانية في غزة، بسبب نهج الاحتلال المتشدد.

كما نقلت عنه قوله للصحفيين في طريق عودته من الإمارات، إنه لم يفقد الأمل في السلام الدائم هناك، مضيفا أنه لا يمكن استبعاد حركة حماس من أي حل محتمل للصراع.

وفي الإطار ذاته اعتبر أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أن مجازر حكومة رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو في غزة، “دخلت التاريخ بوصفها وصمة عار، وهذه الوصمة لطخت أيضا جباه الدول الداعمة له دون قيود وشروط.

ولفت الرئيس التركي إلى “تحول حكام الاحتلال الذين طالما روجوا لأنفسهم بأنهم ضحايا إبادة جماعية، إلى قتلة، مثل قتلة أجدادهم”.

وقال إن “ما نراه عمل إرهابي ضخم، إنه إرهاب دولة، ولا يمكننا أن نبقى صامتين إزاء إرهاب الدولة هذا.

وتابع أنه ينتظر من المحكمة الجنائية الدولية أن “ينال مرتكبو جرائم الإبادة الجماعية وجزارو غزة، وفي مقدمتهم نتنياهو، العقاب اللازم.

وفيما يخص الموقف تجاه حركة حماس أكد أردوغان أنه ما زال عند رأيه، وقال “لا يمكنني إطلاقا أن أعتبر حماس تنظيما إرهابيا مهما قال الآخرون”.

المصدر: سندى

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض