الأخبار

آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين في قطاع غزة

لا تزال صور الدمار والشهداء والإصابات تتزايد في قطاع غزة، مع استمرار العدوان ليومه العاشر على التوالي، لم تتوقف خلاله طائرات الاحتلال عن صبّ نيرانها فوق رؤوس المدنيين في مختلف أنحاء القطاع، ما أدى لاستشهاد 2750 مواطنًا  مدنيًا، وإصابة 2700 آخرين، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتحت أنقاض المباني المدمرة في مختلف أنحاء القطاع، لا يزال أكثر من ألف مواطن في عداد المفقودين، ما بين شهيد ومصاب، بحسب جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة. 

وصباح اليوم الاثنين، أعلن عن استشهاد 4 مواطنين بينهم 3 أطفال نتيجة استهداف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أعلن عن استشهاد الداعية وائل الزرد متأثراً بجراحه بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزله قبل أيام.

وقالت مصادر اعلامية، إن قوات الاحتلال نفذت غارة على المناطق الغربية لخانيونس جنوب القطاع، كما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وذكر أن عشرات الجرحى وصلوا لمستشفى ناصر بخانيونس بعد استهدف منزلا هناك.

وأعلنت وزارة الداخلية، عن ارتقاء خمسة شهداء من طواقم الدفاع المدني وعدد من المصابين، اثنان منهم بحال الخطر، إثر قصف طائرات الاحتلال مقر الدفاع المدني في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأشارت الوزارة، إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عناصر الدفاع المدني، ما أدى لارتقاء عدد منهم جراء استهدافهم بشكل مباشر، أثناء توجههم لإنقاذ مواطنين عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المستهدفة بمدينة غزة.

وفجر اليوم الاثنين، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة العقاد وسط محافظة خان يونس، وأنباء عن عدد من الشهداء والجرحى، فيما أعلن عن استشهاد الداعية وائل الزرد متأثراً بجراحه بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزله قبل أيام.

وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية، نفّذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تركزت في منطقة تل الهوا وحي النصر، شارع الجلاء، الشيخ رضوان، الأمن العام، الكرامة والتوام.

كما شنت طائرات الاحتلال، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على جباليا البلد وشارع مسعود شمال القطاع، وعلى مناطق حي الزيتون والشجاعية وشمال غرب مدينة غزة، وأخرى في منطقة قيزان النجار بمدينة خانيونس، فيما استهدفت منزلين في النصيرات، وآخر في الزوايدة وسط القطاع.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مركبات إسعاف الهلال الأحمر لا تستطيع التحرك من أمام مبنى مستشفى القدس في غزة لتلبية نداءات الاستجابة لشدة القصف.

من ناحيته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قصف الاحتلال لمقر الدفاع المدني واستشهاد خمسة من طواقمه وإصابة ثمانية آخرين، هو جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الاحتلال التي تتطلب المساءلة والملاحقة والعقاب.

وأشار إلى أن الدفاع المدني، جهاز مدني يقدم خدمات الإنقاذ والإطفاء، وقد تعرضت طواقمه أكثر من مرة للاستهداف خلال المهام الميدانية منذ بداية العدوان.

وأضاف: “بدلا من الاستجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقه جهاز الدفاع المدني للعالم قبل ساعات، بطلب المعدات وأجهزة الإنقاذ اللازمة لانتشال مئات الشهداء وتسريع مهام إجلاء الجرحى من تحت أنقاض البنايات المدمرة، قام الاحتلال بقصف مقره بشكل مباشر في رسالة تحدي للعالم واستهتار بكل المواثيق التي تكفل حماية طواقم الإنقاذ وتفرض تقديم المساعدة اللازمة لانجاح مهامهم”.

وبيّن، أن هذه الجريمة تستدعي ردا دوليا عمليا يتناسب مع فداحتها، مطالبًا بتدخل فوري من المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للحماية المدنية، لحماية طواقم الدفاع المدني وإمدادهم بالمعدات المطلوبة لإنجاح مهامهم في إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.

ويشنّ الطيران الحربي، منذ يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، ومدفعية الاحتلال تزامنًا مع استهداف من الزوارق والبوارج الحربية، غارات وقصف عنيف ومكثف على مختلف أنحاء قطاع غزة.

المصدر: سند

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض