الأخبار

آخـر تـطـورات “حـرب الإبـادة الـجـمـاعـيـة” فـي قـطـاع غـزة الـمُـحـاصـر

شهد قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مزيدًا من المجازر والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ 99 يومًا على التوالي.

وواصلت قوات الاحتلال، قصف قطاع غزة؛ لا سيما محافظات الجنوب والوسط، بالطائرات الحربية والمدفعية، تزامنًا مع استهداف المدنيين والنازحين بإطلاق النار من المروحيات وطائرات الـ “كواد كابتر” المسيرة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن حصيلة العدوان العسكري المُستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، قد ارتفعت إلى 23 ألفًا و843 شهيدًا، بالإضافة لـ 60 ألفًا و317 مصابًا بجراح متفاوتة. مبينة أن أكثر من 70% من “ضحايا العدوان” أطفال ونساء.

وذكرت وزارة الصحة، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات بقطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 135 شهيدا و312 إصابة.

وأكدت أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة “تجعله الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ”. مبينة أن “الإبادة الجماعية جعلت واحدًا من بين كل 20 مواطنًا في القطاع شهيدًا أو جريحًا أو مفقودًا”.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ 99 يومًا من الحرب على القطاع، 1993 مجزرة بحق المدنيين والنازحين. منوهًا إلى استشهاد 10 آلاف و400 طفل، إلى جانب 7 آلاف و100 سيدة.

وصرح “الإعلامي الحكومي”، بأن جيش الاحتلال يُرغم المواطنين ويجبرهم على النزوح والهجرة إلى رفح على أنها منطقة “آمنة” ثم يقوم بقصفهم ويرتكب بحقهم المجازر المروعة.

وأكمل: “ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو لاشين من المحافظة الوسطى؛ والتي كانت قد نزحت إلى رفح، وارتقى منها 10 شهداء”.

وكانت قوات الاحتلال، قد ارتكبت الليلة الماضية، جريمة جديدة بحق عائلة نازحة إلى جنوب قطاع غزة، عقب قصف منزلًا لعائلة جرغون شرق معبر رفح البري جنوب شرق مدينة رفح، ما أدى لارتقاء 10 شهداء؛ بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر من عائلة أبو لاشين وهم نازحون من منطقة الزوايدة وسط القطاع.

ونقلت مصادر إعلامية عن سكان محليين، قولهم إن ثلاثة شهداء ارتقوا جراء استهداف سيارة مدنية في منطقة “كف ميراج الشرقي” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونوهت مصادر طبية إلى أن أربعة مواطنين ارتقوا شهداء وفُقِدَ قرابة الـ 20 مدنيًا في قصف استهدف منزل قاسم في “شارع النفق” بمدينة غزة.

وأشارت المصادرإلى أن تواصل الاشتباكات والقصف على شرق المنطقة الوسطى من غزة منذ فجر اليوم السبت.

وأوضح الدفاع المدني: “طواقمنا انتشلت عدداً كبيراً من الشهداء وأنقذت العشرات من الجرحى بعد استهداف قوات الاحتلال منزلاً لعائلة قاسم في حي الدرج، وسط مدينة غزة، الليلة الماضية”.

ولفت سكان محليون النظر إلى أن دبابات الاحتلال تقترب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق النار باتجاه المواطنين والصحفيين في محيط المستشفى.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات على منازل المواطنين في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة. بينما واصلت مدفعية الاحتلال قصف عدة مناطق في دير البلح، وسط القطاع.

واستهدفت الطائرات بدون طيار، طهر اليوم، مجموعة من المواطنين بمنطقة الحشاشين غرب رفح.

وفجر اليوم، استهدف قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وشرق مخيم البريج وشمال وشرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وفي شمال قطاع غزة، أطلقت طائرة “كواد كابتر” المسيرة، النار تجاه مدرسة خليفة والمنطقة المحيطة بها في مشروع بيت لاهيا.

وتشنّ طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات على منازل المواطنين في منطقة معن شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال سكان محليون، إن حريقًا كبير قد اندلع في منطقة جنوب خانيونس، مع استمرار الغارات الجوية التي يشنها طيران الاحتلال الحربي على مناطق مختلفة من المدينة.

وفي وقت سابق من فجر اليوم، شنّت طائرات الاحتلال الحربية حزاماً نارياً على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس، تزامنا مع اشتباكات دارت في محاور التوغل.

ونبهت مصادر محلية إلى تعرض محاور التوغل في بطن السمين وجورة اللوت جنوبي خانيونس لقصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال، تزامنًا مع اشتباكات ضاربة تخوضها المقاومة الفلسطينية في ذات المحور.

وفي ساعات بعد عصر اليوم الـ 99 من الحرب (اليوم السبت)، أفادت مصادر محلية بأن “طائرة دون طيار لجيش الاحتلال تستهدف سطح منزل في منطقة العلمي قرب مستشفى كمال عدوان شمال غزة”.

وقالت المصادر إن مدفعية الاحتلال تستهدف منزلاً بالقرب من “دوار أبو الجديان” في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

المصدر: سند

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض